ما رايكم بكتاباتي

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

الأحد، 6 يناير 2013

الطفل الذي ساعد الشبح الودود


الطفل الذي ساعد الشبح الودود
 اتقلت عائلة صلاح البالغ من العمر 9 سنوات الى المنزل الجديد, الذي اشتراه والده مؤخرا في احدى مقاطعات بلدتهم ليكون قريبا من عمله.
كانت عائلة صلاح التي تتكون من الوالد والوالدة وابنهم صلاح سعيدة جدا, حين انتقلوا الى المنزل الجديد, حيث كان منزل كبير يحتوي على حديقة غناء جميلة,
الوالد : هنا غرفتك يا بني, صلاح: انها جميلة جدا كم احبك يا ابي انت وامي , الوالدة: ونحن نحبك ايضا, والان هيا لنتناول طعام العشاء, صلاح: هيا.
تناولت العائلة في جو من الحب والسرور, وما ان اكملوا تناول الطعام حتى تطرق الاب قائلا: غدا لدي عمل كثير , وايضا لديك مدرسة يا صلاح وهو اول يوم لك هنا , هيا لننام, الام: هيا, صلاح: نعم تصبحون على خير وذهب الجميع للنوم.
وفي منتصف الليل استيقظوا فزعين من صوت بكاء غريب, فخرج الاب والام وكدلك صلاح, ما هدا يا ابي؟ سال صلاح؟ الاب: لا اعلم , صلاح : لن استطيع النوم بهدا البكاء, الاب لنبحت عن مصدر الصوت, فبحث الجميع  عن مصدر الصوت وعندما اقتربوا من الباب الخلفي المؤدي للحديقة دخل شبح متوسط الحجم تعلوا وجه ملامح الحزن, ففزع الجميع منه ولكنه مر بجانبهم دون ان ياديهم واختفى في غرفة القبو.
اندهش الجميع لما راى, قال الاب : غريب انه لم يمسسنا بسوء, الام: نعم, صلاح: انه حزين جدا, وادا استمر على هدا الحال لن نستطيع النوم, الاب: لننتظر حتى غد ادا حدث نفس الشيء سوف اتصرف, هيا للنوم, ودهب الجميع للنوم.
اشرقت شمس لصباح واستيقظت العائلة استعدادا لبدء يوم جديد, جهزت الام طعام الافطار, بينما جهز الاب نفسه للذهاب الى العمل , وجهز صلاح نفسه للذهاب للمدرسة, ثم نادت الام الافطاار جاهز, حضر الاب و صلاح وتناولوا طعام الافطار.
وحينئذ جاء باص المدرسة, الام: صلاح قد جاء الباص, صلاح: حسنا فسلم على والديه ونطلق مسرعا نحو الخارج.
ثم قام الاب مستعدا للذهاب لعمله قائلا: ادا حدث شيء اخبريني, الام: حسنا لا تقلق وخرج الاب.
مر الوقت سريع ولم يحصل اي شيء للام, وعدا كلا من صلاح والاب,  فوجدوا الام جهزت طعام الغذاء اللذيذ, سال الاب هل حدث شيء؟ الام كلا,
وجلس الجميع يتناولوا الغداء وهم يتحدتون كيف كان يومهم.
وبعد الانتهاء من تنول الغداء دهب صلاح الى غرفته لكتابة واجباته المدرسية, اما الاب والام فدهبوا لاخد قسط من الراحة.
مر الوقت سريعا وجاء المساء, الاب: هل كتبت دروسك يا بني؟, صلاح : نعم انهيتها  لتوي, الام: هيا تعالوا العشء جاهز, وجلس الجميع ليتناولوا طعام االعشاء, ثم دهبوا للنوم.
وفي نفس وقت الليلة المضية استيقظوا على صوت بكاء الشبح, الذي ظل يبكي حتى الفجر ثم اختفى في القبو.
قرر الاب ان يذهب الصباح الى عمدة هده المقاطعة ليعرض عليه مشكلته ويعرف ما الحل.
وفي صباح اليوم التالي بعد ن دهب صلح الى مدرسته توجه الاب الى منزل عمدة المنظقة , وما هي الا لحظات حتى وصل امام منزله, طرق الباب ,ثم فتح الباب بواسطة الخادم قال الاب: هل هدا منزل عمدة المنطقة؟ الخادم: نعم, الاب: هل يمكنني مقابلته؟ ,الخادم نعم تفضل, فدخل الاب بينم دهب الخادم ليخبر العمدة بقدوم زائر له.
جاء العمدة وسلم على الاب, وجلس قائلا: هل من خدمة اقدمها لك؟
الاب: انا الساكن الجديد في المنزل الدي بجانب البنك, العمدة: عرفته, الاب: نحن لنا ليلتين نسمع بكء حزين ثم يظهر لنا شبح متوسط الحجم حزين جدا لا يادينا , ثم يختفي في القبو, مشكلتنا لا نستطيع النوم, العمدة: حسنا ساخبرك قصة هدا المنزل, منذ عشرون عاما عاشت عائلة في هدا المنزل مكونة من اب وام وبنت وولد, كنوا سعداء كانت لبنت عمرها 7 سنوات والولد عمره12سنة, وفي يوم خرج الوالدان وبنتهما للنزهة وبقى الولد في المنزل, فحدث للعائلة اثناء عودتهم حادث فلم يعرفواين جتثهم, بقى الولد حزينا جدا رغم مواستنا له حتى توفى بعد شهر واحد وبقى شبحه في المنزل يبكي, ولن يهدا حتى يجد قببور عائلته, الاب: حسنا ساتداول الامر مع عائلتي ثم اخبرك عن قرارنا, مع السلامة العمدة: مع السلامة.
وفي الظهر بعد تناول الطعام اخبر الاب زوجته وابنه عن قصة الشبح, قالت الام: لابد ان نترك المنزل , ثم صمت الجميع برهة من الزمن قطعها صلاح  بصرخة: وجدتها, الحل هو ان نبني ثلاثة قبور في الحديقة ونخبر الشبح ان هده قبور عائلته, الاب: فكرة رائعة,  ثم اتصل بالعمدة واخبره قرارهم, وحيئذ جائوا فور وبنوا ثلاث قبور.
وانتظروا منتصف الليل خرج الشبح يبكي فوقف امامه صلاح مشيرا له
نحو القبور التي في الحديقة, فذهب مسرعا لها وقراء اسماء عائلته عليها ففرح كثيرا ,واوما براسه نحو صلاح شاكرا له ثم احتضن القبور ونام عليها, وتوقف عن البكاء نهائيا.
فعاشت عائلة صلاح بسعادة وهناء.



                                                  بقلم\ سارة عادل محمود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق