ما رايكم بكتاباتي

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

قصص اطفال

                  كيف تكون القمر
  في زمن بعيد ليس هناك بشر كثير في الأرض حيث كان الناس يعملون في ضوء الشمس ولكن الليل يأتي بظلامه الحالك حيث لا يوجد به سوى النجوم ,كان في شرق الأرض يوجد بلدة صغيرة ,سكانها يعملون بالزراعة .
كانوا بسطاء جدا الرجال يحرثون والنساء يزرعن والأطفال يلعبون منذ ان تشرق الشمس حتى تغرب يعودون لمنازلهم بسبب خوفهم من الظلام .
 استمر هذا الحال مدة طويلة من الزمن ,وذات يوم وضعت امرأة وليدها الصغير كان طفل جميل جدا دو وجه دائري مضيء جدا , فرح به والديه وأحباه جدا , أسمياه قمر.
كان الطفل يكبر يوم تلو الأخر ويزداد إضاءة وجمال كان مختلف تماما عن بقية الأطفال ,كان هادئ يحب السكون والظلام . ويحب العزلة و والوحدة.
كبر الطفل وصار يساعد والديه بالزراعة ويتمنى مثل بقية الناس ان يكون ان يكون هناك ضوء في الليل كي يحرسون مزارعهم وأغنامهم من الذئاب واي شيء أخر.
ذات يوم بينما كان يزرع ألذره في أخر النهار ,وبينما كان يتمنى مثل كل يوم , امتدت إحدى الزرع وحملت الطفل نحو السماء ظلت
تمتد والناس يرون هذا المشهد ووالدا الطفل يصرخا قمر يا بني إلى أين تذهب؟ , ولكن لا فائدة ظلت تمتد حتى وصلت لمكان عالي في السماء وتكور الطفل وتعلق بالسماء واختفت ألذره التي حملت الطفل ,والناس ينظرون للقمر المضيء في السماء وفرحوا كثيرا ,وفرح والدا الطفل لان ابنهم صار يأتي كل مساء ليضيء العالم سارحا في السماء يسبح ويصلي لله ويقضي  عمره في السماء يعبد الخالق.

                                       


             الكرة التي تحولت ذهب
 كان رضا في الخامسة من عمره عندما توفى والده بزلزال هدم منزلهم وعاش مع والدته في منزل صغير ,
تمر الأيام فيكبر رضا ويصير عمره 8 سنوات , كان يدرس بالمدرسة ثم حين يعود يتناول الغداء مع والدته ومن تم يذهب ليلعب بكرته مع أصدقائه أما والدته كانت تعمل خياطة كي توفر لها ولأبنها الحياة التي يمكن ان يعيشوها.
ومع مرور الوقت تمرض الأم  وتتوقف عن العمل , فتعيش هي وولدها حياة فقر وشقاء ,ينتظرون الجيران ليأتوا إليهم بالطعام  وأحيانا يشتروا للأم الدواء.
ذات يوم يقول رضا لوالدته:كم اتمنى ان يرزقنا الله كي أعالجك فهانا أبيع الرغيف في الفرن المجاور كي أتحصل على بعض النقود لأشتري بعض الطعام فأحيانا الجيران لا يحضروا لنا شيء
الأم:بارك الله فيك يا بني إنشاء الله سنرزق بالنقود كلما حمدنا الله
تمر الأيام ويقفل الفرن الذي يعمل فيه رضا ,فيبكي لأنه لا يستطع شراء أي شيء لوالدته فيخبر والدته بذلك فتحزن ولكنها تقول له أحمد الله يا بني.
ذات يوم خرج رضا بالكرة يركلها ويمشي حزين على والدته المريضة ويدعو الله ان يرزقه كي يعالجها ,وبينما هو جالس إذ تحولت الكرة إلى ذهب فلم يصدق عينيه الكرة صارت كرة من
ذهب,فأخذها وهو في غاية السرور ويحمد الله وعاد للمنزل وحكي لوالدته ما جرى ففرحت الأم وحمدت الله وقالت: كنت واثقة بأن الله سيرزقنا .
ثم أخذوا الكرة وباعوها وتعالجت الأم وتشافت وبقية النقود أشتروا منزل جميل ,ومن تم فتحت الأم مشروع خيري للفقراء وربت ابنها حتى كبر وصار ضابط.
                                              



                      حكاية اللؤلؤ
في زمن قديم كان يوجد ملاك صغير فقد والدته في رحلة بين الكواكب حين اصطدمت عربتهم بأحد الكواكب ,تفرق ركاب العربة وأغمي على الملاك الصغير.
وحين أفاق وجد نفسه وحيدا ,فحزن على فقدان والدته فشرع يبحث عنها بين الكواكب والنجوم والشهب والأجرام السماوية
 فلم يجدها, فجلس حزينا وفجأة مر ملاك فعرفه وأخبره أن والدته بكوكب الأرض, فهرع إلى كوكب الأرض ولكن حين وصل كانت قد غادرته بحثا عنه ,فظل يبحث ولكن دون جدوى فأعتصر قلبه حزنا فبكى وبكى, فكان كلما يبكي تسقط دمعة على الأرض فتتحول إلى لؤلؤة .
وأستمر على هذا الحال مدة من الزمن إلى ان امتلأت الأرض وقيعان البحار باللؤلؤ الجميل ذو لمعان وبريق .
وبعد مدة من الزمن غادر الملاك الصغير بحثا عن والدته , حتى التقى بها في كوكب الزهرة ففرح بلقائها كثير وقال : لقد بحث عنك في كل الكواكب ولم أجدك فقالت : وأنا أيضا بحث عنك ولكن من الواضح انك عندما تغادر أنت أتي أنا فقال:نعم صحيح ولكن كنت مار الآن بكوكب الزهرة فسمعت صوتك فأتيت ,ابتسمت الأم واحتضنت ولدها وعادوا لمنزلهم وهم مسرورين, أما الأرض فظلت ممتلئة باللآلئ حتى يومنا هذا.

                                         







             أدوات المدرسة المنقذة
 أشرفت الامتحانات واستعد الطلاب لدخولها وتهيأ أولياء الأمور لتوفير الجو المناسب لأبنائهم , ومن بين هؤلاء الطلاب كان عبد الرحمن يستعد للامتحانات فقد كان في الصف الرابع الابتدائي.
كان عبد الرحمن وحيد والداه , كانوا يعيشون بمنزل صغير جميل كان لديه غرفه خاصة به , كان مدلل جدا من قبل والداه لأنه كان ذكي جدا فقد كانوا يوفرا له كل شيء يريده ويفيده , كانت مدرسته بعيدة جدا من منزله فقد كان يذهب بالباص الخاص بها.   
عندما جاء أول يوم امتحان أوقظته والدته فنهض  بنشاط فأغتسل ولبس ملابس المدرسة وتناول طعام الإفطار وأخذ مستلزماته المدرسية وودع والداه وخرج.
ركب الباص ووصل لمدرسته وحين دخل الصف وزعت أوراق الامتحان فقد كان امتحان القران الكريم , أستلم عبد الرحمن الورقة ثم فتح حقيبته لإخراج القلم والممحاة والمسطرة والمبردة ولكنه صعق فقد نسيهم في المنزل , وعندما أخبرة الأستاذ صرخ في وجه وطرده من الصف.
خرج عبد الرحمن يبكي لأنه اول مرة ينسى أدواته المدرسية وبينما كان جالس يبكي قرب مكتبة الأدوات المدرسية قفز إليه فلم وممحاة ومسطرة ومبردة يسألوه عما يبكيه؟ فأجاب : لقد نسيت أدواتي المدرسية وطردت من الامتحان فقال القلم: لا تقلق يا صديقي فأنا ورفاقي الممحاة والمسطرة والمبرد سنأتي معك لتدخل الامتحان ,فقال عبد الرحمن في فرح : حقا!! فأجاب الجميع نعم.
فأخذهم عبد الرحمن وذهب للصف وقال:وجدت أدواتي المدرسية فأدخله الأستاذ ,دخل عبد الرحمن وجلس ثم قراء ورقة الامتحان  وهم بالإجابة على الأسئلة كاملة وساعدته الأدوات المدرسية بكتابة خط جميل ,بعدما أكمل سلم الورقة وعاد للمنزل وعادت الأدوات لمكتبتها ,وصل عبد الرحمن للمنزل وحكي لوالدته ما جرى فقالت: الله يحبك فأجاب: اجتزت الامتحان بفضل الله ثم أدوات المدرسة المنقذة .
                    
        
     


                  الصياد المحظوظ
 كان على ضفاف نهر الغابة يعيش صياد في كوخ صغير مع زوجته وابنتيه ,كان حالهم لا يحسد عليه فهم يعتمدوا على السمك الذي يصطاده الصياد ثم يبيعه في سوق المدينة ليشتري لهم ما يحتاجونه ويعود لهم بالأشياء.
ولكن كانت تمر أيام بدون ان يصطاد شيئا , وبعض الأحيان يصطاد يوميا كلا حسب ما يرزقه الله.
وذات يوم لم يصطد شيئا لمدة شهر كامل وقد نفذت مؤنهم من المأكل والمشرب فجلسوا أسبوعين دون أكل فقط يشربوا من ماء النهر,فقالت الزوجة ألم تصطاد شيئا؟ فقال: لا ولكني ابذل ما بوسعي فقالت: ان الله لن يضيع جهد من أحسن عملا  فأجاب: نعم  سأخرج الآن فقالت: رافقتك السلامة.
خرج الصياد وكان الوقت فجرا فتوغل في البحر إلى الشمال , جلس ثلاث ليالي وبعد جهد كبير اصطاد سمكة صغيرة وعاد للمنزل ,فجات زوجته تسأله هل اصطدت شيء ؟ قال: لقد اصطدت هده السمكة الصغيرة اطبخيها لنا الآن ,فقالت: الحمد لله ثم أخذتها في فرح لتطهيها ,وما ان قطعتها حتى وجدت فيها قطعة ذهب كبيرة فصرخت أنظروا ماذا وجدت!!! فهرعوا إليها جميعا ونظروا لقطعة الذهب ففرحوا جميعا .
قال الصياد أين وجدتيها؟ فأجابت :داخل السمكة فحمدوا الله جميعا قالت الزوجة الم اقل ان الله لن يضيعنا قال الصياد نعم الحمد الله, ثم أكلوا السمكة.
 وفي صباح اليوم التالي اخذ الصياد قطعة الذهب وباعها في السوق واشترى منزل جميل لعائلته وودع حياة الشقاء والبؤس وفتح مطعم كبير وصار من أغنى رجال المدينة.

                                               



            زهرة لأجل لين 
في بلدة صغيرة كانت تعيش فتاة تدعى لين مع والديها في منزل جميل, كانت جميلة جدا تبلغ من العمر عشر سنوات ذات شعر اسود طويل وعينان جميلتان لكنها معاقة لا تستطيع المشي,كان لها أصدقاء كثيرون تحبهم ويحبونها هناء وسمية ولؤي ويوسف يساعدوها في الدراسة لأنها لا تستطيع الذهاب للمدرسة يوميا , وبعض الحيوانات التي يحبونها كثيرا الحصان العصافير الفئران الجميلة والكلب الوفي.
كانت تنظر إليهم من نافذة المنزل وهم يلعبون وفي بعض الأوقات تذهب للحديقة لمقابلته والمرح معهم , وكان يساعدها أصدقائها الفئران لجر الكرسي , تقول لين:لقد أتعبتكم يا أصدقائي فترد الحيوانات نحن نحبك كثيرا يا لين؟,  وفي المساء تحكي لأصدقائها الحيوانات قصص جميلة وأوقات أخرى تذاكر دروسها  كانت سعيدة بذلك ولكن في أوقات أخرى تحزن .
ذات يوم أعلن عن حفل لتكريم الطلاب الأذكياء في البلدة وقرر انه سيقام في البرج الشرقي. ذهب الجميع للحفل ولكن لين لم تستطع بقت في المنزل في الساحة الخلفية منه ظلت تبكي عندما رآها أصدقائها الحيوانات حزنوا عليها ,فقال الكلب الوفي: يجب ان نستدعي الساحرة الطيبة قالت العصافير نعم سوف نغنى وظلوا يغنوا وفجأة ظهرت الساحرة الطيبة فسألتها لماذا تبكي يا صغيرتي ؟ فقالت لين: اليوم حفل تكريم الطلاب الأذكياء وأقيم الحفل في البرج العالي ولا استطيع طلوع السلم ,فمسحت الساحرة دموع لين وقالت إذا مسكتي زهرة الوادي الأبيض سوف تمشين, على أصدقائك الحيوانات ان يجلبوها لك
فهم الحصان وقال: أنا سأذهب,فردت الساحرة حسنا , ثم تمتمت بكلمات وقالت للحصان أنطلق ,فأنطلق الحصان قاوم الرياح القوية والصخور المتساقطة والنهر البركاني حتى وصل  إلى الوادي الأبيض  وقطف الزهرة ورجع فأسكت لين بالزهرة وشمت رائحتها  وسرعان ما قامت تمشي وحينئذ صرخ الجميع لين تمشي!!!!
فرحت لين فرحت الحيوانات ثم صنعت الساحرة عربة للين وركبت لين العربة وانطلقت العربة حتى وصلت للحفل في الوقت الذي ديع أسمها للجائزة دخلت لين واستلمت جائزتها ,عندما رآها  الجميع فرحو كثيرا لها
وهنئوها وأعطوها زهور كثيرة ولكن تبقى زهرة واحدة فقط لأجل لين.
                                                   
   أدوات المطبخ المعدنية القديمة
في منزل جميل كان يعيش أمير البالغ من العمر 12سنة وأخته سلوى البالغة من العمر 9سموات مع والديهما.
كان الطفلان سعيدان بحياتهما ,يلعبان ويدرسا , آما والدتهما فكانت دائما تطهي لهم الطعام والحلوى اللذيذة حتى يعود الوالد من عمله ليجد الغداء جاهز.
إلا ان سلوى تكره أدوات المطبخ المعدنية ,وتطلب من والدتها ان تشتري أدوات زجاجية لتفخر بها أمام أصدقائها, فكلما تدخل المطبخ توبخ الادوات فتقول: انت ادوات بائسة قديمة تشعريني بالعار ,وترميها بالأرض, فتحزن الادوات المعدنية , فتقول لها: سامحك الله.
أما أمير فيقول لسلوى: لا تتكبري ستحتاجين لهده الادوات في يوم من الايام.
تمر الايام ويأتي عيد ميلاد سلوى وتشتري الام ادوات زجاجية إمثثالا لطلب ابنتها المدللة ,وخبأت الادوات المعدنية في الدولاب.
تضع الام الكيك والحلويات على المائدة ووضعت الأطباق الزجاجية والملاعق فوق بعض , لتضع كل قطعة كيك وحلوة في طبق وتعطيه لشخص من الزوار.
جاء أصدقاء سلوى وأمير بالهدايا , ظلوا يلعبون إلى ان ارتطم احدهم بالمائدة فسقطت الادوات الزجاجية وتكسرت كلها, فبكت سلوى بشدة , فجاءت الام وقالت: لا تقلقي يا سلوى.
وأحضرت الادوات المعدنية القديمة وفرحت سلوى, فقال أمير : أرايتي يا سلوى ان الادوات المعدنية أنقدنك , فأجابت سلوى نعم شكرا أيتها الادوات المعدنية أحبك كثيرا , فردت الادوات ونحن نحبك أيضا, وضحك الجميع وتناولوا الكيك والحلوى .
ومنذ ذلك اليوم أصبحت سلوى كلما دخلت المطبخ حيت ادوات المطبخ المعدنية.

                                                  




الوردة الباكية
 في بلدة صغيرة يعمها السعادة كان هناك بستان يلعب الأطفال, يسمى بستان العم فرحان, كان هذا البستان ملئ بالورود الجميلة والازهار ذات الروائح الذكية والطيور الملونة والنسيم العليل.
كل يوم يأتي الأطفال ويلعبوا فيه. وذات يوم وقف طفل في السابعة من العمر يدعى عمر بجانب وردة واخد يتأملها فلاحظ انها تبكي , ونادي لأصدقائه انظروا الى هده الوردة الباكية , فجاء الجميع لينظر للوردة ثم سخروا منه قائلين: انه ندى ثم ذهبوا.
فظل عمر بجانبها يسألها عن سبب بكائها ولكن دون جدوى فقرر ان يخبر العم فرحان صاحب البستان. وبالفعل ذهب وطرق الباب طق طق طق العم فرحان: من الطارق؟ عمر: انا عمر, فتح العم فرحان الباب قائلا: بزجه بشوش  ماذا يا عمر؟
عمر: هناك وردة تبكي بالبستان يا عم فرحان, العم فرحان: بدهشة عجيب عمر: وتعال وانظر لها العم فرحان: حسنا هيا بنا.
وعندما وصلوا للوردة الباكية , سألها العم فرحان : لماذا تبكي أيتها الوردة؟ فأجابت بصوت حزين انا لست وردة انا طفلة صغيرة كنت لا أحب النظافة أكل دون ان اغسل يدي , لا أنظف أسناني , لا اغتسل , وملابسي دائما متسخة. لذلك مرت ملكة النظافة وحولتني وردة باكية وقالت لي ادا احببتي النظافة سأرجعك لهيئتك,
قال العم فرحان لا تقلقي سادهب إليها واخبرها بحبك للنظافة.
 ذهب العم فرحان واخبر ملكة بان الوردة الباكية ندمت واصبحت تحب النظافة فأعطته ماء وقالت أسقيها منه وستعود طفلة جميلة.
اخد العم فرحان وعمر الماء وسقيا الوردة الباكية فتحولت لطفلة جميلة صغيرة شكرت الطفلة العم فرحان وعمر وذهبت لوالديها وقصت عليهم ما حدث لها وفرحوا جميعا واصبحت تحب النظافة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق