الجوهرة المسروقة
في احد الأيام أعلنت إحدى الجهات المختصة عن قيام حفل تكريم التلميذة الفائزة بكرة السلة التي تحصلت على المركز الأول كونها بطلة البلدة في كرة السلة وان الجائزة ستكون عبارة عن جوهرة ثمينة ففرحن التلميذات بذلك.
وفي يوم الحفل توجه الحضور إلى قاعة الحفل وجاءت دولي- التلميذة التي ستكرم مع عائلتها-إلى قاعة الاحتفال,وكان من بين الحضور امرأة مسنة حضرت مع قردها ,كان يوم رائعا.
فبدا الحفل بإلقاء كلمة شكر للحضور ثم الغناء ثم بإلقاء الشعر وحان موعد تكريم دولي وتسليمها الجوهرة,ولكن الجوهرة اختفت!!لا بل سرقت آوه لا ليس الآن هكذا قال مدير الاحتفال,وعلى الفور قام بالاتصال بالشرطة,وعندما سالت دولي مدير الاحتفال ماذا يجري؟,اخبرها بان الجوهرة سرقت فحزنت دولي فقال لها المدير:لا تحزني سنجدها إنشاء الله والآن اجلسي مكانك فجلست دولي تنتظر الجوهرة.
وبعد قليل جاءت الشرطة وبدأت بالبحث وشارك الجميع بالبحث عن الجوهرة,الجميع بتسال من سرق الجوهرة؟ الذي سيعيدها سنكافئه,ومرت ساعتان وبينما الجميع منهمك بالبحث عن الجوهرة صرخ ولد صغير فقير –كان قد جاء مع والدته-ها هي الجوهرة فقال له مدير الاحتفال وضابط الشرطة: أين هي؟ فقال الولد الصغير:هناك مع ذلك القرد وبالفعل قبضوا على القرد واخذوا منه الجوهرة فتسلمها مدير الاحتفال وأعطاها لدولي, ففرحت دولي وضحك الحضور وصفقوا لها وأعطوا جائزة مالية للولد الذي ذلهم على الجوهرة وفرح الولد بذلك وأمه.
ثم ان دولي شكرت الجميع على حضورهم,وشكرت مدير الاحتفال على الحفل وعلى الجوهرة التي قدمها لها,ووعدتهم بأنها ستكون دائما عند حسن ظنهم وسترفع اسم عائلتها واسم بلدتها عاليا.
بقلم/سارة عادل محمود
من مجموعة زائل الظل