ما رايكم بكتاباتي

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

الخميس، 30 يونيو 2011

ست قصص من مجموعة زائل الظل


  الحقيبة العجيبة
     يوجد في بلدة صغيرة فتى صغير اسمه سعيد,كان مهذب وذكي ولكنه فقير,كانت والدته مريم تبيع الخبز في الصباح الباكر,وهو يذهب معها ليبيع الخبز,و ينظر للأطفال من سنه وهم يذهبون إلى المدرسة فيحزن كثيرا لأنه فقيرا ولا يستطيع الذهاب إلى المدرسة.
   وفي صباح اليوم التالي قرر أن لا يذهب مع والدته وذهب إلى المدرسة ووقف أمام النافذة ليستمع إلى الدروس,فأعجبته هذه الفكرة.
  كان يذهب كل يوم ويقف أمام النافذة ليستمع إلى الدروس, وذات يوم رآه مدير المدرسة, وصرخ في وجهه قائلا له:ماذا تفعل هنا أيها الولد الشقي؟ فقال سعيد:أنا هنا كي استمع إلى الدروس, فقال مدير المدرسة:لماذا لا تدخل الفصل إذا؟ فقال له سعيد:أنا فقير ولا املك مال لشراء كتب, وملابس, وحقيبة, وأقلام المدرسة, قال له مدير المدرسة:انصرف من هنا وإلا ضربتك.
  فانصرف سعيد وهو حزينا, وظل يمشي ويمشي في الشوارع ويقول لنفسه:لماذا أنا فقير؟لماذا أنا لا استطيع أن ادرس؟,وظل يردد هذا الكلام في نفسه حتى وصل إلى منزله,فدخل المنزل ودعته والدته لتناول طعام الغداء, فذهب ليغسل يديه وجلس ليأكل الطعام,فنظرت إليه والدته فراته حزينا جدا, فقالت:ما الذي يحزنك يا بني الحبيب؟ فقال لها:الذي يحزنني هو أننا فقراء ,وانك لا تملكين المال,وأنا لا أستطيع الذهاب إلى المدرسة,فقالت له والدته:لا تحزن يا بني إن الله سيكون معنا,ثم ذهب سعيد إلى غرفته واستلقى على سريره واخذ يفكر ويفكر إلى أن نام.
  ولم يستيقظ حتى الصباح الباكر, فذهب وأغتسل وأرتدى ملابسه, وذهب ليأكل طعام الإفطار, ثم خرج يمشي في الشوارع فوجد حقيبة جميلة جدا, ففتحها ووجد فيها كتب, وملابس المدرسة ونقود كثيرة, فأخذها وركض إلى المنزل صارخا أمي أمي انظري ماذا وجدت؟,  فقالت له:ماذا وجدت؟. فقال لها:وجدت حقيبة ,وملابس  وكتب, المدرسة, ونقود كثيرة,ففرحت الأم وفتحت الخزانة التي فيها النقود وأخذتها كلها, فإذا بالخزانة تمتلئ مرة أخرى,فصرخ الاثنان إنها حقيبة عجيبة,وهكذا استطاع سعيد ان يذهب إلى المدرسة لأن الحقيبة كانت تعطيه كل ما يحتاج إليه من ملابس ونقود واحتياجات أخرى,فكان سعيد فرحا هو ووالدته بالحقيبة العجيبة.
                                             بقلم/سارة عادل محمود




---------------------------------------------------------------------------------------
             الفيل الأصفر
  في غابة بعيدة تعيش فيها الحيوانات في محبة ووئام,كان هناك العديد من القطعان منها قطيع الفيلة,ومن بين هذا القطيع فيلة حامل فوضعت فيل اصفر, كانت القطعان الأخرى مستغربة ومشمئزة من شكل ذلك الفيل الصغير.
  آما والدته كانت فرحة به,كانت تحبه غاية الحب,وتعطيه من حبها وحنانها وترعاه,وكان الفيل الصغير يكبر بسرعة وكانت والدته سعيدة لذلك.
  أما القطعان الأخرى فكانوا يسخرون من شكله ولونه الأصفر,وعندما يمر من أمامهم يركضون فرارا منه ,فيتعجب لذلك ويسال والدته عن سبب ذلك فتقول له والدته:لا تبالي لذلك.
   وذات يوم خرج الفيل الأصفر ففرت منه الحيوانات,فاخذ يسأل عن سبب فرارهم منه فلم يرد عليه أحد, فاستمر في ذلك حتى جاء النمر اللعين وقال:أنا سوف أرد على سؤالك, عندها صرخ البوم الحكيم وأم الفيل الصغير وبعض الحكماء لا لا تقل له شيئا, فلم يبالي النمر اللعين وقال له: ان الذي يجعل الحيوانات الأخرى تنفر منك هو شكلك الغريب, ولونك الأصفر, لان جميع الفيلة لونها رمادي إلا أنت لونك اصفر وهذا ما يجعل الحيوانات تنفر منك.
   فحزن الفيل الصغير حزنا شديدا, واخذ يمشي في الغابة,وكانت السماء على وشك ان تثلج فدخلت جميع الحيوانات جحورها,  وأخذت الأم الفيلة تبحث عن ابنها الفيل الصغير, فلم تجده فدخلت إلى بيتها هي أيضا لان السماء بدأت تثلج.
  آما الفيل الصغير ضل يمشي في الغابة وسط الثلوج,دون ان يأكل أو يشرب شيئا, فهو لا يعرف طريق العودة, ومن شدة التعب من المشي جلس بجانب شجرة عارية ليستريح قليلا,وعند ذلك رآه جماعة من الناس الصيادين, فأطلقوا النيران عليه كي يستفيدوا من جلده وأنيابه للبيع,فلم يستطيع الفرار ومات الفيل الصغير الأصفر فرأى ذلك طائر السنونو الصغير وذهب ليخبر الحيوانات بما جرى للفيل الأصفر الصغير فحزنت الأم الفيلة لموت ابنها,وحزنت الحيوانات لموته وتعلموا ان الله يخلق ما يشاء فلا يجب ان يعيبوا في ما خلق الله.
                                                  بقلم/سارة عادل محمود     






--------------------------------------------------------------------

               الطائر التائه
  في إحدى الغابات كان هناك طائر صغير يبكي فوق احد أغصان أشجار الغابة , فسألته الحيوانات عن سبب بكائه رغم أن بعض الطيور ترعاه, وتقدم له الطعام والشراب , فأجابهم : كنت أطير مع أمي مهاجرا, فحدث عاصفة قوية وتهت عنها .

 ففال الدب سوف نذهب إلى البوم الحكيم, وهو سوف يدلنا على مكانها لأنه لديه كرة سحرية , ففرح الطائر التائه بذلك وذهبوا جميعهم إلى البوم الحكيم , وقصوا له ما حدث للطائر التائه فقال لهم حسنا .

 فتح البوم كرته السحرية وبحث فيها عن مكان أم الطائر التائه, وبالفعل لقد وجدها في الشمال الشرقي للغابة , ففرح الطائر التائه وفرحت الحيوانات بذلك , وأخذوا الطائر  ومشوا حثيثا حتى وصلوا إلى مكان والدته, وأعطوا الطائر لوالدته التي فرحت كثيرا عند رؤيته, وشكرت الأم الحيوانات على هذه الخدمة وعلى رعايتهم لإبنها وسلمت الحيوانات على الأم وإبنها وعادوا إلى منازلهم .
                                                                               قلم/ سارة عادل محمود                      






 ---------------------------------------------------------

زائل الظل
  كانت هده البلدة يعمها الهدوء والسكينة ,وعندما تشرق الشمس يمتلأ جوها بتغريد الطيور ,وضحكات الأطفال,كان سكانها يعيشون حياة بسيطة ويشتغلون بالحرف البسيطة ,كانوا سعداء.
  وفي يوم من الأيام قدم إلى هذه البلدة رجل غريب عنها, شكله طويل ,ونحيف ,يرتدي ملابس سوداء ,وقبعة سوداء ,حتى ان وجه لا يكاد ان يرى , فهو لا يعرف احد ولا يعرفه احد في هده البلدة.
 عندما وصل إلى البلدة نظر إليه الناس نظرة عجيبة ,لأنه لم يكن لديه ظل , وعندما سال الناس أين يمكن ان يجد مكان للراحة؟ - في ذلك الحين صرخ احدهم قائلا: انه مسخ انه زائل الظل, فهو ليس له ظل ,وكذلك هو يزيل الظل من الأطفال والكبار أيضا ويحولهم إلى مسخ.
 وعندئذ فر الناس إلى منازلهم ,وأغلقت أبواب المحلات ,وأصبحت البلدة خالية تماما من الناس, فحزن الرجل حزنا شديدا لذلك.
 ومرت الأيام وهم على هذه الحال والرجل ينام في الشوارع, بذلك البرد القارص لا يجد مأوى ولا مآكل,في حال يرثى إليه.
   ذات يوم وجد ولد صغير يبكي, فذهب إليه, ففزع الولد منه ,فقال له الرجل : لماذا فزعت مني حين رأيتني؟ فقال : الولد يقال انك مسخ ,وانه ليس لديك ظل ,وانك تحول الناس إلى مسخ وتجعلهم مثلك ليس لديهم ظل ,فقال الرجل: هذا كله كدب ثم قال الولد: فلماذا إذا ليس لديك ظل؟ ومن أنت ؟ ولماذا جئت إلى هنا؟ فقال الرجل: اسمع يا بني أنا لا استطيع ان أرد على كل هذه الأسئلة ,وكل ما استطيع ان أقوله لك: أنا فاعل خير انتقل من بلدة إلى أخرى وامكث فيها شهر لأفعل الخير, ثم اختفي شهر ومن تم اظهر في الشهر التالي في بلدة أخرى, فقال الولد: ولكن أين تذهب حين تختفي؟ قال الرجل: قلت لك لا تسألني عن أي شي لأني لا استطيع الإجابة عليك.
  والآن قل لي لماذا كنت تبكي؟ قال الولد الصغير: أنا أعيش مع والدتي المريضة, وأبيع الكبريت لكي اشتري الطعام والدواء, فنحن فقراء,واليوم لم يشتر احد مني الكبريت ولذلك بكيت.
   فاخرج الرجل من حقيبته نقود كثيرة وأعطاها للولد قائلا له: هذه لك ولكن بشرط ان تاخدني عندك في منزلك, امكث فيه الأيام الأخيرة ومن ثم ارحل فقال الولد: موافق.
  ثم أخده إلى منزله ,وحكي الولد الصغير لوالدته كل الحكاية ففرحت الأم بذلك كثيرا.
   مكث الرجل في منزل الولد الصغير وكان يعطيهم النقود الكثيرة, ومن ثم عالج الأم وأعطاهم نقود لكي يشتروا منزل جديد وجعلهم يعيشون في مستوى أفضل مما كانوا عليه .
  ومرت الأيام ولاحظ الولد مدى طيبة هذا الرجل ,وكيف هو يرحم الناس ويفعل الخير لهم, ولو ان الناس في هذه البلدة رحبوا به ولم ينفروا منه لحازوا على الخير الكثير.
  ومرت الأيام وحان موعد رحيل الرجل , وسلم الرجل على الولد الصغير ووالدته ,وقال له الولد: شكرا لك على كل ما فعلته ,فقال الرجل: لا شكر على واجب , ثم قال الولد: هل سأراك مرة أخرى؟  قال الرجل: دعها للأيام .
 ثم رحل الرجل الغريب أو كما يقال له زائل الظل ,فحزن الولد حزنا شديدا على رحيله,ثم خرج الناس من منازلهم ورأوا ما حل بالولد الصغير ووالدته التي تعافت, –من الخير الكثير- فسألوهم عن سبب ذلك فحكى الولد الصغير ووالدته كل ما حدث وماذا قدم لهما زائل الظل الذي  فروا منه عندما قدم إليهم ,ولو أنهم استقبلوه لحصلوا على الخير الكثير مثل ما حصلوا عليه من زائل الظل, فندم الناس على ما فاتهم من ذلك الخير
بقلم \سارة عادل محمود

                                                                   
        


 -----------------------------------------------------------------
       جزيرة المشاعر
   قي زمن بعيد وعالم غريب عالم فوق تصور البشر ,عالم لا يسكن فيه سوى القليل من البشر والحيوانات,عالم لا يشعر البشر فيه بأي إحساس عالم فيه الكثير من البحار والمحيطات والجزر المجهولة.
  كان هناك جزيرة جميلة جدا تسمى بجزيرة المشاعر,تسكنها مخلوقات جميلة تسمى المشاعر وهذا الاسم يشملهم جميعا.
  آما الأفراد فأسماؤهم , الجمال, الخيال, السحر, الحب, الحزن, اليأس, الألم, الفرح, الغموض, السعادة, البكاء, الضحك, المحبة, الوئام, الدموع ,والابتسامة.
  كان الجمال لونه اصفر مبهج طويل ممشوق القوام, الخيال كان لونه نجمي لامع وهو أيضا طويل وقوامه ممشوق, السحر كان لونه هو جميع ألوان الطبيعة أي انه يتغير من لون إلى أخر طويل ممشوق القوام,الحب كان لونه احمر قصير وهو اصغر هذه المخلوقات وهو هادئ الطباع, الحزن كان لونه اسود وقصير القامة وهو ليس راضي عن شكله وهو انطوائي, اليأس والألم كان لونهما رمادي داكن وقامتهما طويلة, الغموض كان لا لون له ولا شكل كان هائم وهو أيضا انطوائي, الفرح والسعادة والضحك فكل منهم لونه احمر مائل إلى اللون التوتي الفرح كان قصير القامة وكان كثير الثرثرة والسعادة والضحك كانا طويلا القامة وهما كثيري الحركة, البكاء كان لونه دخاني طويل القامة, المحبة والوئام فكان لونهما قمري قصيرا القامة وهما هادئان الطباع,والدموع كان لونها زجاجي شفاف كروية الشكل سريعة التدحرج, والابتسامة كان لونها ابيض هلالية الشكل.
  كانت هذه المخلوقات تعيش مع بعضها البعض, ويحب كل منها الأخر, ولا يستغنون عن بعضهم البعض, كان كل منها يسكن في منزله الصغير,وكان شكل هذه المنازل عبارة عن محار زجاجي شفاف وردي اللون,آما طعامهم فكان العشب الأزرق.
  ومرت الأيام وهم يعيشون هذه الحياة الجميلة,إلى ان جاء يوم  من الأيام حدث فيه زلزال رهيب وفيضانات قاتلة فتحطمت منازل هذه المخلوقات الصغيرة المسكينة وغرقت جزيرتهم جزيرة المشاعر, وتفرقت هذه المخلوقات على جميع أنحاء العالم.
    فأصبح الجمال والسحر موجودان في الطبيعة,وعاش الخيال في أذهان البشر, واستقر الحب في قلوب البشر,آما الحزن واليأس والألم والبكاء والدموع فكانوا يأتون في أوقات المصائب,آما الغموض فكان يأتي في أوقات الخوف والقلق من شيء ما,آما الفرح والسعادة والضحك والمحبة والوئام والابتسامة فكانوا يأتون في الأوقات الجميلة حينما يكون الناس نفوسهم صافية,فتأقلمت هذه المخلوقات مع هذه الحياة وأصبح البشر يشعرون بكل هذه الأحاسيس حتى يومنا هذا.
                                                         بقلم/سارة عادل محمود    


------------------------------------------------------------------------------------
صائد الأمل
    كانت هده البلدة يعمها الهدوء والسكينة,تتميز بأشجار البلوط والصنوبر وطيور كثيرة أكثرها طيور السنونو, وأيضا الجداول الصغيرة والأنهار وثلاث بحيرات أحداهن توجد في الغرب والثانية في الشرق والثالثة في الشمال.

  وكانت البحيرة التي في الشمال شديدة الجمال,فيها طيور السنونو وبالقرب منها يوجد بعض أشجار الصنوبر والبلوط , ويوجد في الجهة الغربية منها كوخ صغير يعيش فيه رجل ساحر يقال له صائد الأمل.
  وعندما كان الناس يتنزهون مع أطفالهم حول تلك البحيرات وخاصة في تلك البحيرة التي تقع في الشمال لأنها تبدو وكأنها لوحة فنان أو شيء من الخيال , كان الناس يتسآلون عن ذلك المنزل الصغير الذي يوجد بالقرب من البحيرة لأنهم لا يعرفون من يوجد بداخله , وكان الأطفال يلهون ويلعبون, ثم يجلسون بالقرب من البحيرة ويتمنون, فالبعض يتمنوا ان يكونوا أطباء, والبعض الآخر يتمنوا ان يكونوا مهندسون, كانوا يحلمون أحلام جميلة ثم يضحكون.

كان صائد الأمل يسمع تلك الأمنيات والضحكات فيتمتم بكلمات غريبة, وما ان كان يتفوه بتلك الكلمات حتى تختفي تلك الضحكات والأمنيات والأحلام ثم يشعر الأطفال بيأس وحزن شديد, لأن صائد الأمل يسلبهم أحلامهم وأمنياتهم لكي يشعر هو بالسعادة والفرح والسرور.

 وعندما يعود الأطفال إلى منازلهم,  يدخلون غرفهم ويأخذون بالبكاء ويشعرون بالحزن الشديد, وعندما كانت الأمهات تسألن أولادهن عن سبب حزنهم الشديد فيجيبون لا نعرف ولكن نحن بدأنا نشعر منذ ان عدنا من تلك البحيرة التي تقع بالشمال.

 واستمر هدا الحال مدة من الزمن, فاختفت ضحكات الأطفال التي كانت تملئ البلدة ,وكذلك الأمنيات والأحلام, ولا أحد يعرف السبب إلا رجل عجوز يدعى ربيع يسكن أقصى جنوب البلدة ولكنه لا يستطيع فعل شيء.   

  ثم فكر في الذهاب إلى الكهف الذي يوجد في جبل جنوب البلدة , وبالفعل ذهب إلى هناك ,فوجد رجل ساحر ولكنه صالح يدعى ناساه, فحكى له ما جرى لبلدته وما فعله صائد الأمل ,ثم قال: هلا تساعدنا؟ قال: حسنا سوف أساعدكم سآتي غدا,ولكن عليك ان تجعل الناس يجتمعون في تلك البحيرة , عاد ربيع وأخبر أهالي البلدة بما جرى وفي صباح اليوم التالي أجتمع الناس في تلك البحيرة,ثم جاء الساحر ناساه وصرخ بصوت عالي أخرج أيها الجبان فخرج صائد الأمل وهو يضحك ويقول ماذا تريد مني أيها الأحمق؟ فقال ناساه: أبطل السحر وأرجع الأمل إلى هؤلاء الأطفال  الذين سلبت منهم الأمل, قال صائد الأمل: هل أنت مجنون؟أتريدني ان أرجع الأمل إليهم وأنا أعيش عليه؟ هذا مستحيل ولا تتعب نفسك في رجائي.
 
وفي ذلك الحين أطلق صائد الأمل أشياء سحرية على ناساه فرد عليه ناساه بنفس تلك الأشياء السحرية, واستمرت المعركة السحرية فترة طويلة إلى ان لكم ناساه صائد الأمل لكمة جعلته يسقط على الأرض, فقبض ناساه عنق صائد الأمل قبضة قوية ثم تمتم بكلمات سحرية غريبة ونفخ الهواء في وجه صائد الأمل وفي تلك اللحظة مات صائد الأمل, وعادت ضحكات الأطفال والأمنيات والأحلام وعاد الأمل فيهم وأصبحوا سعداء

                                             بقلم/سارة عادل محمود
















غلاف كتابي


زائل الظل اول مجموعة قصصية تحتوي 29 قصة للاطفال تتميز بالخيال الواسع والبسيط وتحمل سمات جميلة

اول اصدار

اول اصداراتي        
تحتوي مجموعة
زائل الظل على 29 قصة

رسالة لكم

هده المدونة لعرض قصصي وخواطري واستقبال ارائكم