ما رايكم بكتاباتي

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

حيرة عاشق


         حيرة عاشق
 كان شاب هادئ الطباع طيب القلب ودود يجدب الناس بتواضعه وابتسامته التي تمتلئ بالحنان,فعندما يضحك يبدو كوجه القمر الباسم يحب كل من حوله,يعيش مع عائلته محبوب لدى والديه وإخوانه ويدعى أيوب, أكمل الثانوية ودخل الجامعة,كان محبوب وبشوش ومتفوق بدراسته, أحبه الجميع, تمر الأيام وينتهي الفصل الدراسي يعيش حياته الطبيعية كعادته.
ويبدأ الفصل الدراسي الثاني ويعود أيوب للجامعة وفي يوم من الأيام رأى فتاة تدعى آلاء كانت فائقة الجمال وجهها مثل الشمس في نوره وصفائه شعرها شديد السواد مثل ستائر الليل السوداء طويل كخيوط الشمس- التي ترسل خيوطها للحقول حاملة معها مولد يوم جديد-فتعلق بها وأحبها بجنون.
تمر الأيام وهو يفكر كيف يعبر لها عن حبه؟ وهل سوف تقبل به؟
وذات يوم اخبر زميلتها بأنه يحبها يجنون وترجاها بان تبلغاها ذلك,وبالفعل ذهبت الفتاة لتخبر الاء بحب ايوب لها فرفضت بشدة فتعود الفتاة لتخبر العاشق بان ظنه قد خاب وإنها رفضت حبه.
فيحزن ذلك الشاب كثير ولكنه لم يستسلم واخد يفكر بطريقة أخرى للوصول لفاتنته فهم بإخبار صديقة عمرها بأنه يحب الاء وترجاها في ان تجعلها توافق ولكن كان ردها بأنها قالت:لا لقد اتفقت انا والاء ان لا نفكر بالزواج الآن,فازداد حزنه كثير كيف يعمل لا يستطيع البقاء بدونها ,فهي كل ما تمناه بحياته,حاول ان يوسط مدرسته كي تقنعها ولكن دون فائدة, حتى أنها انتقلت لقاعة دراسية أخرى ,فيئس الشاب واخد يهتم بدراسته, تمر الأيام وذات يوم وبينما كان الطقس غائم والنسيم يتراقص مع أغصان الأشجار مرت الاء فراها ايوب فركض خلفها مترجيها ان تقف فوقفت,فتكلم معها وعبر لها عن حبه بكل كلمات الحب حتى انه من شدة حبه لها اذرف دموع الشوق ولكن دون فائدة, لقد غيرت الموضوع وذهبت,ذهب ايوب وقد فقد الأمل في حبه الضائع.
ينهمك أيوب بأعماله, وفي يوم من الأيام وفي نهاية العام الدراسي تعود الاء لقاعة ايوب الدراسية فيعود الأمل له من جديد ولكنه يصمت كي يعرف ما ستفعله حبيبته به.
تمر الأيام وينتهي العام الدراسي,ويفترق كل منهما عن الأخر وينشغلون عن بعضهم,وذات مساء وبينما كان القمر قد انشر ضوئه على صفحات البحر المتلاعب بأمواجه خرج ايوب مع رفقائه للتنزه وشاء القدر ان يرى حبيبه قلبه تمشي مع والدتها فاهتز قلبه رقصا,فسأله صديق عمره: هل هو موعد غرامي ؟ فأجاب:لا بل هو قدر مشفق على عاشق غريق في بحر حيرته,وفي ذلك الحين توقفت معذبه الشاب تشير نحوه بأناملها الناعمة تتحدث مع والدتها,فتبسم ايوب في نفسه وذهب وهو يقول في نفسه لعل صغيرتي الجميلة تحدث والدتها عني لعلها تكون لي في يوم من الأيام.

                                               تأليف:سارة عادل محمود                                                      

آه يا حب


آه يا حب
ودعت صديقاتها عندما أكملت الثانوية ومر العام سريعا دخلت الكلية كانت مفعمة بالحيوية والمرح بريئة كالأطفال إنها ليلى تبلغ من العمر20عاما فتاة تعيش مع والدتها فتاة حساسة محبة للحياة كانت تملئ الكلية سرور لا يوصف , جمالها بدوي أصيل ممشوقة القوام قمحية ذات شعر طويل كسواد الليل ,تأتي للكلية كل يوم بطلتها الدافئة .
ذات يوم جاءت للكلية برفقة أصدقائها _كانوا يدرسون في قاعة 25_فوجدوا فيها طلاب من تخصص أخر في سنة ثالث ,فوقع جدال حول القاعة ,وحينئذ خرج شاب يدعى وائل فحدث جدال بينه وبين ليلى حيث كانت تقول هده القاعة لنا فيجب وائل لا إنها لنا وينتهي الأمر ببقاء هده المجموعة في القاعة .
ولكن لم ينتهي بالنسبة لليلى عادت للمنزل وهي تفكر به ذلك الشاب ممشوق القوام أبيض اللون دو جسم رياضي كان جذاب
ولكنه لا تعرف عنه شيء,
أحبته بجنون كانت تتعلق به كل يوم أكثر من السابق كانت تحكي لصديقاتها عن حبها له فيقولون هدا وهم لأنه لم يعدك بشيء ,ولكنها كانت تشعر أنه سعادتها وكيانها , تبكي لحزنه وتفرح لفرحه ,عندما تراه تحترق حبا له أحبته لدرجه أنها تبرعت له بدمها عندما كان يحتاجه.
كانت عندما تراه يتكلم مع فتاة أخرى تحترق كالشمعة ولكن هيهات ان يشعر بها, يزداد حزنها بذلك,تبكي من شدة لهفتها له تحترق شوقا لتعانقه ولكن مستحيل ان يتحقق ذلك أستمر حالها هدا سنتين  .
ذات يوم في السنة الثالثة اعترفت لإحدى صديقاتها القديمات بحبها لذلك الشاب ولكن صديقتها هده_ وتدعى لين_ كانت عكس البقية كانت تشجعها على ان تصرح له بحبها ,ولكن ليلى ترفض خوفا من المجهول من البعيد من نفسها ومنه, ولكن لين دائما تقول له لابد ان تصرحي له بحبك قبل فوات الاوان .
 ذات يوم وافقت ليلى على عرض لين حيث قالت لها سأكلم صديقة
لي تدعى لميس لأنها ذات علاقة قوية بوائل فوافقت ليلى .
كلمت لين لميس عن ليلى وعن حبها لوائل, وحكت لها كل شيء وطلبت منها ان تخبره فقبلت لميس وهمت بإخباره كل شيء كان يستغرب وأوقات يرفض هدا الحب ,كانت لين تخبر ليلى كل شيء أوقات تفرح وأوقات أخرى تحزن
تمر الأيام بسرعة تصر لين ان تقابل ليلى وائل فترفض بشدة ولكن مع مرور الوقت توافق  , فتحدد لين موعد مع لميس لمقابلته
فيأتي الجميع ولكن مفاجأة... لم يكن هو لقد أخطئت لميس في وائل الحقيقي فضحكوا الجميع واعتذروا للرجل وذهب, بعدها تكلمت ليلى مع لميس فعرفت لميس وائل ووعدتها بإخباره.
يمر يومين وبالصدفة تمشي ليلى ولين وبعض الرفقة  فيروا لميس مع وائل صعقت ليلى بهدا الموقف وخافت ولين بعنادها أصرت ان تذهب لتعرف ما يجري , فجلسوا جميعا فقال وائل: انا خاطب أنا عرفت أنها سالت عني  
لين: من حبها لك
وائل: انا لا احترم الفتاة التي تسال عن الرجل لقد بعثت صديقتها لتسال علي
لين بغضب: من أنت لتتكلم هكذا؟ هي غلطانة لأنها أحبتك على العموم هي مخطوبة لإبن خالتها
وائل: الله يوفقها
لين: ويوفقك
تذهب لين لليلى وتخبرها بكل شيء تقهر وتحترق وتقول آه يا حب أحرقت ذكريات الزمن القادم لطالما حلمت ان تكون ذكرى جميلة لكنك حولتها إلى صورة لذكرى محترقة على صفحات ممزقة رمتها الحياة على شاطئ الموت,  لكنها سرعان ما تتمالك نفسها وتقوى لأنها لا تقبل الهزيمة.
ولم تستطع ان تعود لتلك الفتاة البريئة التي دخلت الكلية  قبل ان تعرف شبح الحب الذي اقتحم حياتها ولكنها أملة ان تجد حبا جديدا دون ان يجعلها تقول آه يا حب.