ما رايكم بكتاباتي
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الصفحات
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
المشاركات الشائعة
-
أبرحل يا بحر أبرحل يا بحر عن هالعالم وأجيله أبسكن في عيونه مدى هالعمر بطوله يطلبون مني يا بحر أهجره وأسيبه! وشلون أسيبه يا ب...
-
المزرعة السعيدة في إحدى القرى الصغيرة التي تطل على المدينة من جهة , ومن جهة أخرى تطل على غابة كثيفة الأشجار. حيث كانت هده القرية مش...
-
أمنيات فتاة جلست أمام الجدول الصغير,أتأمل الطبيعة وأشاهد كل ذلك بعيون حزينة لا أعلم لماذا؟ ثم قلت:أتمنى أن أكون مثل هذ...
-
إنتقام القلب الجريح جلست في غرفتي داخل كوخي الصغير الذي لا ينيره سوى نور ضئيل من مصباح صغير,في ظل الليل الحالك والأمطار الغز...
-
فلسفة الحياة ما الحياة إلا سجل ضخم, صفحاته هي أيامنا ونحن الحروف التي تكتب- السطور على تلك الصفحات- الأحداث التي نعيشها....
-
الملخص الحب..... أعظم كلمة في الوجود , تحمل معاني كثيرة جدا ولكن عندما يزداد تكون كلمة رهيبة تحمل معاني الخوف والفزع انه الحب ال...
-
الحب الحائر أنها ممشوقة القوام بيضاء كالقمر عيناها عسليتان حزينتان فيهما سحر وجمال ياخد الألباب وجهها كالبدر في اكتمال...
-
آعشقك معذبي آلملخص آوهمهآ بآلعشق وتزوجهآ وفي ليلة آلزفآف آرآهآ آلوآن من آلعذآب إلا آنهآ لم تكره يومآ فهل ستتركه نتيجة تعذيب...
-
كيف تكون القمر في زمن بعيد ليس هناك بشر كثير في الأرض حيث كان الناس يعملون في ضوء الشمس ولكن الليل يأتي بظلامه الحا...
-
لقد أحرقت ذكرياتي ذهبت عني ولم تبقي لي ذكرى واحدة لك في صفحات حياتي لأنثرها على سطور أوراق الخريف أحرقت ذكرياتي الجم...
الثلاثاء، 5 يوليو 2011
من انا
من أنا؟
من أنا؟ هل أنا مثل ذلك الطير الجميل مكسور الجناح الذي يرقص في السماء يغرد فيحسبه الناس أنه يرقص ويغرد فرحا وطربا ولكنه يرقص ويغرد من شدة الألم؟
هل أنا مثل ذلك البحر العميق الدائم الغموض الذي عندما يقف أمامه الناس سرعان ما يشكون إليه همومهم وأحزانهم وعندما يستمعون إلى صوته الجميل ,يظنون أنه صوت عادي لا يدركون أنه يحاكيهم عن همومه وأحزانه التي تزداد عندما يعرف أنهم لا يفهمون ما يقوله لهم ولا يدركون أن تلك الأمواج الضخمة ما هي إلا دموع منهمرة من عينيه الخفيتين تنهمر من شدة القهر والأحزان؟
هل أنا مثل تلك الأشجار الجميلة التي لا يرحمها الناس فعندما يسمع حفيفها الناس يظنون أنها تصدر ذلك الصوت بسبب الرياح, ولكنهم لا يدركون أن ذلك الصوت هو بسبب خوفها من القطع والحرق؟
هل أنا مثل تلك الأزهار الجميلة التي يتمتع الناس بمنظرها الرائع وروائحها الزكية لكنهم لا يدركون أنهم يبعثون فيها القهر والحزن عندما يقطفونها وينتزعونها من بين عائلتها ويقتلونها؟
لا بل أنا قصة إنسان أنا جرح الزمان أنا نهاية ماساه أنا ذكرى الماضي أنا دمعة يتيم أنا قلب مكسور أنا الإحساس أنا الألم أنا الحب الحزين أنا خلق الله الذي خلقني في أحسن تقويم.
عندما يرمينا القدر على صفحات ممزقة
عندما يرمينا القدر على صفحات ممزقة
لماذا يعاملنا القدر هكذا؟
لماذا يتعمد أن يأخذ منا كل من نحب؟
لماذا يبعدنا عن أصدقائنا؟
لماذا يحرمنا من أحلى أيام العمر؟
حاولت أن أقاوم ذلك القدر الحزين, وكأن في داخلي حنين فجمعت الرؤى في وسط الحنين,ولكني لم أستطع لقد غلبني القدر وخدعني الحنين
كأن ذهاب الحنين مني بوادر جفاء
فأستغل القدر ذلك الموقف فحملني على بساطه المتحجر, ورماني على صفحات ممزقة وسط العراء
لا أدري إلى أين يأخذني غدا؟
هل هذا نتيجة خطأ أرتكبته في الماضي؟
أم أنه غضب من إله الكون؟
أم بسبب زلة لسان تخرج بدون قصد؟
لقد ثم عقد قران القدر بالحزن فلا وجود للسعادة في حياتنا لقد قتلوها..........نعم قتلوها وفر الجناة!!!!!!!!
لقد البسوا الحياة ملابس سوداء بعد أن كانت عروسا جميلة ولونوها بلون رمادي كئيب
لقد أحرق القدر فرحتي بالحياة وأنتزع الحزن تعلقي بالأمل ولم يتركا لي سوى رماد سحيق لبقايا ذكريات محترقة أخذتها الرياح مني لتنثرها على رؤؤس الجبال
هكذا تكون حياتنا عندما يرمينا القدر على صفحات ممزقة
انتقام القلب الجريح
إنتقام القلب الجريح
جلست في غرفتي داخل كوخي الصغير الذي لا ينيره سوى نور ضئيل من مصباح صغير,في ظل الليل الحالك والأمطار الغزيرة وصوت الرعد وعواء الذئاب وضوء البرق الخاطف للأبصار.
جلست أكتب قصة حبي الحزين قصة الجرح الكبير الذي أهدأني إياه الزمن الغدار قصة الحب الذي اخترق قلبي الصغير, الحب الذي حول قلبي من قلب ينبض بالحياة إلى قلب مكسور جريح قصة الرجل الذي أحببته من كل قلبي فلم يرحم هذا القلب الصغير فطعنه بالسكين فنزف دما حتى صار قتيل.
أكملت كتابتي وأغلقت دفتري ووضعت قلمي ثم بكيت وبكيت وكسرت كل شيء حولي جميل حتى وقعت على الأرض فجحظت عيناي وشحب لوني الجميل.
ثم قلت في نفسي سأنتقم من كل شيء جميل سأنتقم من كل اللحظات التي عشتها في ذلك الحب اللئيم ,التي جعلت قلبي سجين سأنتقم من كل الضحكات والإبتسامات التي عشتها في ذلك الزمن الغدار سأنتقم من الزمن الغدار الذي جعل قلبي حزين , وأحوله إلى زمن أغبر قديم, سأنتقم من الأمنيات والأحلام التي تركت قلبي وحيد سأنتقم من كل الألوان الزاهية, وأحولها إلى لون أسود كئيب سأنتقم من الزهور الجميلة التي شممت رائحتها مع ذلك الحب الحزين سأنتقم من ذلك الرجل السقيم الذي أحببته بصدق فقتلني وجعل قلبي جريح وأحوله إلى بقايا رماد سحيق.
فضحكت وضحكت وقلت في نفسي سأنتقم من ذلك الحب اللعين(الذي حولني من فتاة جميلة في مقتبل العمر إلى بقايا إنسان مات في الماضي البعيد فرمته الحياة بقسوة على شاطئ الموت مثلما ترمي أمواج البحر الضخمة الجثث الميتة التي فارقتها الحياة)واقتله لأنهي حياته من هذا الوجود الكبير ثم أرمي ذكرياتي المؤلمة وراء ظهري وأجعلها جزء من الماضي السحيق.
ثم سأعيش حياة مشرقة بالأمل الجديد ولن أسمح لأحد أن يهين أو يجرح قلبي الطيب الصغير وسأبني مستقبلي الجميل ولن اذرف دموع ولن أبكي بعد الآن بل سأملأ هذا الكون الواسع الكبير بضحكاتي الرائعة ونغمات صوتي الجميل نعم سأغني وامرح وألهو وأسعد وأرقص في كل جزء من هذا الكون الواسع البديع وسأحب نفسي وبذات قلبي الجميل وسأكون مثل الطيور الجميلة كثيرة الترحال أنتقل من بلد إلى آخر لأرى في عيني كل شيء جميل وأشعر بسعادة غامرة مدى الحياة, ولن أكون في الجانب المظلم من الحياة بل سأكون في الجانب المشرق من الحياة هذا وعدي لك يا قلبي الصغير.
امنيات فتاة
أمنيات فتاة
جلست أمام الجدول الصغير,أتأمل الطبيعة وأشاهد كل ذلك بعيون حزينة لا أعلم لماذا؟
ثم قلت:أتمنى أن أكون مثل هذا الجدول الصغير لا أشعر بالأحزان وصافية عذبة مثله تماما حين يشاهدني الناس ينسون أحزانهم وهمومهم.
أتمنى أن أكون مثل هذه الطيور الجميلة حرة طليقة في السماء الصافية أتنقل من مكان إلى أخر لا يقيد حريتي أحد ولا يأسرني أحد حين يراني الناس يتجدد فيهم الأمل.
أتمنى أن أكون مثل هذه الزهور الرائعة أتواجد في الأماكن الخضراء الجميلة وبالقرب من الجدول الصغير حين يراني الناس ينبعث في قلوبهم البهجة والسرور.
أتمنى أن أكون مثل هذا الهواء العليل أتواجد في كل مكان بكمية متساوية لا يمتنع أحد من إستنشاقي وحين يستنشقني الناس أرد فيهم الروح.
أتمنى أن يكون لي صديق أشكو إليه همومي وأحزاني صديق يقف معي في الأزمات كما يقول الناس(الصداقة ليست كلمة تقال, وإنما هي موقف وتقديم شعور نبيل في الأزمات)الصداقة كنز ثمين والغبي من فرط بها.
أتمنى أن أكون مثل هذه الطبيعة الخلابة والشلالات الجميلة حين يراني الناس أسحر نظرهم بجمالي الخلاب وأنقلهم إلى عالم الخيال والجمال إلى عالم ساحر فوق تصور البشر.
لكني لا أستطيع أن أكون مثل أي شيء من هذه الأشياء ولكن أستطيع أن أكون أنا نفسي الحزينة فقط لا غير لماذا يا ترى؟لا أعلم.
صفحات خالدة
صفحات خالدة
عاتبتني صفحاتي الخالدة وقالت:لماذا هذا الحزن؟لماذا أختفت ضحكاتك الجميلة؟لماذا غاب الأمل الذي في عينيك؟لماذا توقفت عن كتابة كلماتك المتفائلة؟فقلت:لقد فقدت ذلك الرجل الذي كان بالنسبة لي ربيع عمري فهو من أحب.
عاتبتني صفحاتي الخالدة وقالت:أنت جرحتيه في مشاعره وأحاسيسه وقسوتي عليه بكلماتك الجارحة, أنت قاسية وجارحة تتصرفين كطفلة مدللة, لا تدركي ما تفعلين هذا جزاء تصرفك الأحمق فبكيت, وبكيت ثم صرخت بأعلى صوتي ارحميني.
فضحكت صفحاتي الخالدة وقالت:كيف أرحمك؟ وأنت لم ترحمي إنسان أعطاك حبه فرفضتيه أعطاك روحه فجرحتيها أعطاك قلبه فطعنتيه فقلت لها:لا تعذبيني,؟فقالت:أنا لا أعذبك ولكن أبين لك خطأك من أجل ألا تكريريه في المستقبل.
فقلت:فعلت ذلك من أجله فقالت:ليس بهذه الطريقة القاسية فقلت لها:بصوت فيه أنين هل سيعود؟فقالت:يجب أن تعرفي أن الكلمة الجارحة كالسهم القاتل حين تنطلق لا تعود.
فقلت لها:ماذا افعل الآن؟فقالت صفحاتي الخالدة:أنسيه ودعيه ينساك دعيه يعيش حياته, وأنت عودي إلى ما كنت عليه حياتك مع صفحاتك الخالدة.
فلسفة الحياة
فلسفة الحياة
ما الحياة إلا سجل ضخم, صفحاته هي أيامنا ونحن الحروف التي تكتب- السطور على تلك الصفحات- الأحداث التي نعيشها.
نصنع تاريخنا بأيدينا , نقابل أناسا كثيرين ونعيش معهم أحلى أيام العمر ثم نتركهم ليكونوا ذكرى ترن في ماضينا البعيد.
ثم نقابل أناسا آخرين, ويكونون مثل من قبلهم , نعيش لنكبر ونكبر لننجب, وننجب لنصنع أجيالا جديدة , نفقد من نحب بأي سبب من الأسباب ثم نحزن ثم نتهم الزمان بأنه هو السبب في صنع أحزاننا .
والحقيقة أنه ليس للزمان أي ذنب في ذلك, وأن المتهم الحقيقي هو نحن , فنحن نعيش بلا هدف نزرع ثم نحصد ما زرعناه وعندما نفيق نشعر بالفشل , ثم نتهم الزمان ولا ندرك أن ما وقعنا به هو من شر أعمالنا .
نقتل الحب ليعيش الشر ونحرث الفرح لنزرع الحزن وندوس على قلوب لتفرح قلوب أخرى , نرتكب الحماقات ثم نندم على ما فات ونقول لو أن......ولكن هيهات أن يرجع الماضي .
متهم الحب , متهم القلب الحنون , متهم الزمان ولا ندري من هو المتهم أنحن ؟ أم الزمان ؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)