وتعود الذكرى
قررت ان اتركه وارحل بعيدا
فادا بالذكرى تعود
اراه في اسطر حياتي لا يزال يكتب فيها
لا يزال صوته مسموع في إذني
مازال يقودني بطريقه دون قصد منه او مني
لازلت طفلة اهرب فزعا إليه
لازلت اركض خلف جنوني
ماذا افعل تركت كل شيء لابتعد عنه
ولكنه مازال مرآتي التي لا استطيع الاستغناء عنها
انه يعيش بداخلي
مازال يجتاح مشاعري كعاصفة هوجاء
يكسر كل شيء وأتشبث بأغصانه
فهماما رحلت وتناسيت
يدور الزمان
وتعود الذكرى
بقلم \سارة عادل محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق